فوائد المحافظة على أذكار الصباح والمساء

حرص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على قراءة أذكار الصّباح والمساء كلّما طلع عليه الصباح وأمسى عليه المساء، فمن اهتدى بهديه واقتدى بسنّته فقد حفظه الله بحفظه، وأعلى من شأنه، وأتمّ عليه نعمه، ووفقه لما يُحبه ويرضاه.[١]

ذكر الله لمن يذكره

رغّب الله -سبحانه وتعالى- عباده بالإكثار من ذكره في جميع أحوالهم، وأخبرهم بما يترتّب على ذلك من الفضل العظيم، وهو ذكر الله لمن يذكره، فجعل جزاء ذكره بأن يذكر من ذكره، فقال -تعالى-: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ* فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ),[٢] وإنّ ذكر الله لعبده أعلى شأناً وأفضل مكانةً، فالله يذكر عباده في ملأٍ خيرٍ منه.[٣]

تحقيق الطمأنينة

تخشع قلوب المؤمنين عند سماع ذكر الله، وتطمئن قلوبهم لما يسمعون من كلام الله، قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ).[٤][٥]