التعريف بالتكبير المطلق والتكبير المقيد

التكبير في أيام العشر من ذي الحجّة وعيد الأضحى من الشعائر العظيمة في الإسلام، والتكبير في هذه الأيام نوعان: التكبير المطلق، والتكبير المقيّد،[١] وسيتمّ في ما يأتي التعريف بهما وبيان وقتيْهما:

التكبير المطلق

التكبير المطلق هو التكبير الذي يسنّ في عشر ذي الحجة وأيام التشريق الثلاثة، بحيث يبدأ من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وقد سمّي مطلقاً لكونه لا يتقيد بوقتٍ معينٍ، فهو مستحبٌّ في الصباح والمساء، وقبل الصلاة وبعدها.[٢]

كما أنّ التكبير المطلق لا يتقيّد بحالٍ معينٍ، فيستحب في المنازل، والمساجد، والطرقات، ويدلّ على مشروعيّته قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَا من أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه العَمَلُ فيهِنَّ من هذه الأيَّامِ العَشْرِ، فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والتَّحْميدِ).[٣][٢]