المشروعات التجارية

تعتبر التجارة من أقدم الأنشطة الإنسانية وأهمّها، وتزداد أهميتها مع تقدم الحضارة البشرية، ووفرة الحاجات الأساسية، واتجاه الإنسان إلى البحث عن السلع الترفيهيّة، وتنتشر المشروعات التجارية وتختلف باختلاف المناطق الجغرافية وطبيعة الموارد، فنجد المشروعات متناهية الصغر التي تعتمد على رأس مالٍ صغيرٍ للغاية، كما نجد المشروعات التجاريّة العابرة للقارات، والتي يتولاها عدة شركاء يُسهمون بعشرات وربما مئات الملايين من الدولارات.

مع التطور الضخم في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أصبح من السهل العمل في التجارة؛ بسبب تسهيل عمليات التسويق، والبيع، والشراء عبر الإنترنت، وأصبحت التجارة مقصد الكثير من الشباب الباحثين عن التطور المهنيّ خارج حدود المؤسسات الكبيرة.