رضا الله تعالى

إنّ أقصى ما يسعى إليه العبد أن ينال رضا الله -تعالى- في الدُّنيا والاخرة، وهذا أمرٌ مقدور عليه إذا واظب المسلم على ذكر الله -تعالى- بقلبه وبلسانه، فالذكر أسهل الطاعات في الأداء، وأقلها جُهداً لمن أراد المداومة عليها.[١]

والمسلم الذاكر لله -تعالى- هو المستفيد الفائدة العظمى من ذلك؛ حيث إن الذكر طاعةٌ وعبادةٌ يُؤديها المسلم وثمرتها هي رضا الله -تعالى- عنه في الدُّنيا والآخرة، وينال العبد بذكره لله محبة الله -تعالى- ويستشعر قُربه.[١]

ذكر الله للعبد 

إنّ من أعظم ما يُكرم الله -تعالى- به العبد الذاكر أنه -جل جلاله- يذكر من ذكره،[٢] وهذا مما يدعو العبد إلى الاجتهاد في ذكره لله -تعالى- حين يعلم أنّ الله -جل وعلا- يذكر العبد الضعيف، قال -تعالى-: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ).[٣]