الذكر

قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة: 152]، أمر الله تعالى عباده بذكره والإكثار منه، فذكر الله تعالى عبادةٌ عظيمة وسهلة وخفيفة، فهي لا تحتاج لبذل مجهودٍ عقلي ولا عضلي، إنّما هي تحريك اللسان مع حضور القلب والعقل، أجرها عظيمٌ وفوائدها جمّة، تعود فائدتها على العبد في الدنيا والآخرة، وقتها مطلقٌ بإمكان العبد ذكر ربه في كلّ حال، ولكن هناك أذكارٌ مخصوصةٌ بوقت معين وعددٍ معين، كأذكار النوم، وأذكار الصباح والمساء والتي لها من الفضل والبركة ما لا يدركه إلّا من داوم عليها.

فضل قراءة أذكار الصباح والمساء

  • كسب رضا الله عزّ وجلّ.
  • زيادة قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
  • دوام الصلة بالله عزّ وجلّ والقرب منه والأنس به.
  • ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.
  • الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.
  • التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.
  • مغفرة الذنوب والسيئات.
  • زيادة الحسنات والثواب.
  • دخول الجنة بفضل الله وكرمه.
  • دوام نعم الله جلّ وعلا والبركة فيها.
  • كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.
  • طمأنينة القلب وانشراح الصدر.
  • التحصن من الشيطان ومكائده.
  • الحفظ من الحسد والعين.
  • إمداد الجسم بالقوة والطاقة.
  • جلب الرزق وقضاء الدين.
  • حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.